مفهوم العلاج الطبيعي ودوره في المجال الرياضي

العلاج الطبيعي هو استخدام الوسائل الطبيعية من حرارة وماء وكهرباء وحركة بعد تقنينها علي أسس علمية في العلاج.
وللعلاج الطبيعي دوره الخاص والهام في الحقل الرياضي بسبب مزياه
الفريدة من حيث عدم وجود مضاعفات جانبية لأي من وسائله سواء كانت
(مائية أو كهربائية أو حركية) فيعد اللاعب ثروة وطنية يجب الاعتناء بها وتقديم الرعاية المثالية للمحافظة عليها وعدم تعريضها للمضاعفات الجانبية ولذلك يفضل في علاج اللاعب استخدام الطرق الطبيعية عن غيرها من الوسائل.
وللعلاج الطبيعي أدوار متعددة الإغراض في علاج إصابات الملاعب فيشمل الوقاية من المضاعفات وعلاج الإصابات وأيضا زيادة قدرات اللاعب الوظيفية والحركية إما دور العلاج الطبيعي في الوقاية فيشمل منع كثير من المظاهر والإعراض المرضية مثل:.

· منع ضعف العضلات وضمورها.

· منع حدوث التشوه.

· منع تيبس المفاصل .

· منع التصاق الأنسجة الرخوة وقصرها.

· منع الكثير من المضاعفات التي قد تصاحب الإصابة.


فعند حدوث الإصابة في احد أجزاء جسم اللاعب فان للعلاج الطبيعي بوسائله المختلفة دورا هاما وحاسما في المحافظة علي لياقة بقية أجزاء جسمه وأجهزته الحيوية ومنع حدوث المضاعفات في حالة استمرار تواجد اللاعب بالفراش لمدة طويلة.
يضاف إلي ما سبق دور العلاج الطبيعي الأساسي في الإسراع بالشفاء من
الإصابة وعودة اللاعب سريعا لممارسة نشاطه الرياضي مما له مردودة الطيب في عدم فقد اللاعب لمهاراته الفنية . ففي مرحلة العلاج من إصابات الملاعب تعمل وسائل العلاج الطبيعي علي:

1- القضاء علي الألم: باستخدام الحرارة والبرودة والعلاج المائي والكهربائي وتطبيقات الارتخاء العضلي وتمرينات المرونة.

2-زيادة مرونة المفاصل المتيبسة: باستخدام التمرينات السلبية والايجابية المتحركة وتمرينات الشد وأجهزة العلاج الطبيعي الخاصة بذلك.

3-الحد من وجود حركة غير طبيعية بالمفاصل: بتقوية العضلات العاملة علي المفصل المصاب والإسراع من شفاء الأربطة المصابة.

4- علاج ضعف العضلات وضمورها: بتطبيق التمرينات العلاجية المتدرجة واستخدام الأجهزة الكهربائية والحركية المساعدة في ذلك.

5- علاج التشوهات: بتطبيق التمرينات العلاجية المناسبة واستخدام الأجهزة الكهربائية لتقوية العضلات الضعيفة وشد العضلات القصيرة واسترجاع مرونتها ومطاطي.

6-تصحيح طريقة المشي الخاطئة: بتطبيق تمرينات المشي المتدرجة ثم تعليم أسس المشي الصحيحة باستخدام ما يلزم من أجهزة.

إما دور العلاج الطبيعي في زيادة قدرات اللاعب الوظيفية فتتم باستخدام وسائل العلاج الطبيعي المنيبة والحديثة لإعادة تعليم اللاعب القيام بالمجهود العضلي المقنن الذي يسهل الاتصال العصبي العضلي مما يؤدي إلي رفع كفاءة تحكم الجهاز العصبي في العمل العضلي الدقيق.

وقد ازدادت أهمية دور العلاج الطبيعي في الحقل الرياضي بعد تأكد الباحثين في هذا المجال من التأثير الحاسم لوسائله في الحفاظ علي سلامة اللاعب ومنع حدوث أو تكرار الإصابة وكذلك تأثيره الأكيد في الإسراع بالشفاء من إصابات الملاعب المختلفة .

وبهدف استخدام التطبيقات المتعددة لوسائل العلاج الطبيعي إلي زيادة حيوية الأنسجة المصابة وحثها علي استخدام طاقتها الكامنة في الإسراع بالشفاء من الإصابة.

المرجع :

كتاب(الطب الرياضي والعلاج الطبيعي ) د.اسامة رياض ؛امام حسن محمد النجمي صادر عن مركز الكتاب للنشر 1999م.

شكرا يا باشا على الموضوع